نفى سماحة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي شائعة تردي حالته الصحية، مؤكدا أن الصحة والمرض والحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى، قال تعالى "وأنه هو أضحك وأبكى وأنه هو أمات وأحيا"، وأن أحدا لا يستطيع أن يقدم من أجله يوما أو يؤخره.
وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن على أمة الاسلام أن تنشغل بمعالي الأمور.. أن تنشغل بالمسجد الأقصى وما يحاك له من مكر، وما يدبر له من كيد .
ودعا فضيلته جماهير العالم الإسلامي إلى هبة كبرى لترسل رسائل إلى أعداء الأمة وإلى حكامها أن الشعوب لن ترضى بالتراخي أو التهاون في مقدساتها.
كما دعا إلى تبني مشروع اتحاد علماء المسلمين الذي يهدف إلى كفالة المرابطين الذين يذودون عن المسجد الأقصى ويدافعون عنه ويرابطون في ساحاته وباحاته متصدين بصدور عارية للمستوطنين الصهاينة ومن خلفهم قوات الاحتلال الصهيوني.
وأكد فضيلته أنه متمسك بفتواه التي شاركه فيها الجم الغفير من علماء الداخل الفلسطيني وعلماء العالم الأحرار، بمنع زيارة الأقصى تحت الاحتلال قائلا: نريد أن ندخل الاقصى فاتحين لا سائحين.