السؤال: ما حكم تخلف المسلم في أمريكا عن صلاة الجمعة؟ هل يجوز له ذلك بسبب الأحداث الراهنة وخشية أن يتعرض للأذى في نفسه أو ماله أو عرضه؟
جواب فضيلة الشيخ:
في مثل هذه الظروف الراهنة إذا خشى المسلم على نفسه؛ فإن له التخلف عن صلاة الجمعة، ولكن بصفة مؤقتة وحتى تهدأ الأمور، وهذه من أحكام الضرورات، فالخوف من حالات الضرورة، فإذا خاف المسلم على نفسه أو ماله أو عرضه؛ فله عذر التخلف على أن يكون ذلك مرحلة مؤقتة.
كما وينبغي أن تتفاهم المجموعات الإسلامية على علاج هذا الأمر، وأن تتخذ موقفاً واحداً بعد الدراسة والتشاور، وكما قال الله عز وجل {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}؛ فالمفروض ألا يتخذ الأفراد أي قرار أو حكم شرعي، وإنما يكون ذلك من قبل المجموعات الإسلامية هناك، وأكد الشيخ على أن هذا يخص اليوم الجمعة بالذات.
- المصدر: موقع إسلام أون لاين