![]() |
دعا الاتحاد الحكام العرب والمسلمين إلى دعم خيارات الشعب الفلسطيني |
ثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصالحة الفلسطينية، ودعا جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمسك بخيارات الوحدة والاتفاق والمصالحة وإعلاء المصلحة العامة للقضية الفلسطينية العادلة.
وحث الاتحاد في بيان، الحكام العرب والمسلمين على العمل على مساعدة الشعب الفلسطيني في العيش حياة كريمة حرة، ودعم خياراته، كما ناشد المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء حصار غزة فوراً، وإيقاف جميع أشكال التمييز والعنف والقهر، ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
نص البيان:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد
تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خبر المصالحة الفلسطينية الوشيكة ببالغ الترحيب والارتياح وبخاصة أنها تنهي مرحلة من الانقسام الفلسطيني البغيض غير المحمود وتسعى لوحدة تخدم القضية الفلسطينية العادلة .
ويرى الاتحاد أمام هذا الوضع الحالي ويؤكد على ما يلي :
1- يثمن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأيادي الممدودة بالخير من الجميع والمطالبة بالوحدة والاتفاق ، ويؤكد على أهمية لقاءات المصالحة التي تمت مؤخراً ولا زالت مستمرة من أجل الالتقاء على نقاط اتفاق مشتركة، ونبذ الخلاف والفرقة، وطي صفحة الانقسام، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تفاهمات في القاهرة والدوحة .
2- يدعو الاتحاد كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمسك بخيارات الوحدة والاتفاق والمصالحة وإعلاء المصلحة العامة للقضية الفلسطينية العادلة، ومصالح الشعب الفلسطيني الحر، كخيارات استراتيجية تعمل على تحقيقها كافة الفصائل الفلسطينية متحدة غير متفرقة .
3- يحث الاتحاد العالمي الحكام العرب والمسلمين على تنحية أي خلافات جانباً، ودفع المصالحة الفلسطينية إلى الأمام، والعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني في العيش حياة كريمة حرة، وأن يدعموا خياراته، ويسعون لحماية مقدساته، وأن يوفروا شبكة الأمان المطلوبة فلسطينياً لتحقيق المصالحة واستمرارها بإذن الله تعالى .
4- نناشد المجتمع الدولي كاملاً العمل على إنهاء حصار غزة فوراً، وإيقاف كافة أشكال التمييز والعنف والقهر، ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، وإعطاءه الحق في تقرير مصيره واستعادة وطنه المحتل وعاصمته القدس وإيقاف كافة أشكال التهويد لمدينة القدس والمسجد الأقصى الشريف وكامل التراب الفلسطيني .
حمى الله الأمة من كل سوء ووفق أبناء الشعب الفلسطيني لتحقيق المصالحة الشاملة المنشودة
"وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (الأنفال:46)
الدوحة في 24 جمادي الثاني 1435 هـ
الموافق 24 أبريل 2014 م
أ.د علي القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد