أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الهجوم الذي تعرضت له وزارة الدفاع اليمنية، واعتبره ضربة تستهدف مسار المصالحة والانتقال الديموقراطي والاستقرار في اليمن.

وأكد في بيان أن هذه الأعمال لا يمكن أن تنسب إلى الإسلام وإنما تؤدى حتما إلى تشويهه.

نص البيان:

تابع الاتحاد بقلق كبير الهجوم الذى تعرضت له وزارة الدفاع اليمنية وبعض المناطق الأخرى، والذى راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى .

والاتحاد إذ يدين هذه الأعمال الإجرامية ويعتبرها ضربة تستهدف مسار المصالحة والانتقال الديموقراطي والاستقرار في اليمن فإنه يقرر ما يلى :

1- التعبير عن تعازيه الصادقة لذوى الضحايا خصوصا ولليمنين عموما سائلا الله تعالى أن يتقبل القتلى ويجزيهم أجر الشهداء وأن يشفى المصابين والجرحى.

2- يدين الاتحاد بكل قوة هذا الهجوم والتفجيرات، ويعتبرها جرائم تستهدف وحدة اليمن واستقراره ومشروعه الوطني التصالحي.

3- ويؤكد الاتحاد أن هذه الأعمال لا يمكن أن تنسب إلى الإسلام وإنما تؤدى حتما إلى تشويهه.

4- يدعو الاتحاد جميع القوى السياسية والاجتماعية والمرجعيات الشرعية في اليمن إلى الالتفاف حول مشروع المصالحة الوطنية والتعاون في سبيل إنجازه، والوقوف بكل صرامة وقوة في وجه الذين يسعون لتشويشه أو تخريبه مهما كانت أهدافهم المعلنة وشعاراتهم المرفوعة .

5- يدعو الاتحاد كل الأطراف الإقليمية والدولية الراعية لمسار المصالحة اليمنية إلى مضاعفة الجهود من أجل الاسراع بإنجاز المسار حتى تصل اليمن إلى نظام حكم ديموقراطي تشاركي يواجه معركة الوحدة والتنمية ويحمى حقوق كل اليمنين وحرياتهم وسيادتهم على أرضهم .

7/12/2013 م

أ.د علي القره داغي                            أ.د يوسف القرضاوي

الأمين العام                                         رئيس الاتحاد