دعا الشيخ العلامة يوسف القرضاوي بالرحمة والمغفرة للشبان الستة الذين قتلوا الأحد على يد سلطة الانقلاب.

وقال فضيلته على صفحته على موقع تويتر:

قتلوا ستة من شباب مصر في قضية ملفقة، اللهم اغفر لهم وارحمهم وتقبلهم في الشهداء، واجعل دماءهم لعنة على كل من شارك في قتلهم.

وأضاف أن من ينظر في أحكام المحاكم المصرية يجدها: خارجة عن العقل، خارجة عن الخُلق، خارجة عن الدين، خارجة عن القوانين، ولا تحتكم إلى أي منطق يحترمه الناس.

ولفت إلى أن أول ظلم وقع في الأرض هو القتل، ثم انتشر الظلم في الأرض. والله لا يحب الظالمين ولا يهديهم ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر"إن أخذه أليم شديد".

وأضاف: نكرر دوما ونحذر أن الظلم يفضي إلى خراب الديار: {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا}، ويفضي إلى هلاك الأمم: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا}.

إن الإسلام  يغرس في نفس المسلم رفض الظلم والتمرد على الظالمين حتى إنه ليقول في دعاء القنوت "نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك" !

وشُيعت جنازات الشبان الستة وسط احتجاجات من أهاليهم، في حين انتقد حقوقيون محاكمتهم ووصفوها بأنها غير عادلة، خاصة أن بعضهم كان قيد الاحتجاز أثناء وقوع الأحداث التي تعود إلى العام الماضي.

والتهمة الملفقة للشبان (وهم خمسة جامعيين وطالب في المرحلة الثانوية) هي قتل ضابطيْ جيش خلال مداهمة قرية عرب شركس بمحافظة القليوبية عام 2014 للقبض على مجموعة ممّا تسميها السلطات "أنصار بيت المقدس".