|
وصف الشيخ يوسف القرضاوي الحكم الصادر السبت بإحالة أوراقه وآخرين لمفتي مصر في ما يسمى قضية "الهروب من سجن وادي النطرون" أثناء ثورة 25 يناير 2011 بأنه لا قيمة له ولا يستحق أن يُتَابع.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن هذا الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بالقاهرة، الذي شمله وأكثر من مائة آخرين بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقادة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية، لا يمكن أن يُنفَّذ.
وأضاف أن هذه الأحكام لا يمكن أن تُنفذ لأنها ضد سُنَن الله في الخلق وضد قوانين الناس وأعرافهم، مبديا استغرابه من صدور أحكام بالجملة من هذا القبيل.
وتساءل القرضاوي عن المفتي الذي يمكن أن يجيز تنفيذ هذه الأحكام، فالإعدام لا يُستحَق إلا لمن قتل إنساناعمد، في إشارة إلى بطلان هذه الأحكام من الأصل.
وأضاف أن "القضاء المصري كان في السابق مفخرة، وللأسف أصبح الآن مهزلة".
وردا على اتهامه بالتحريض على الثورة على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في أيامه الأخيرة، قال فضيلته إن من حق الناس أن يثورا على الظلم والباطل، ومن واجبنا الدعوة إلى ذلك.
وأضاف فضيلته "نحن مؤمنون أن الشعوب المقهورة ستنتصر حين ينتصر الوعي وحين تعي حقوقها"، وينبغي أن يكون لدى الشعوب التي استبدّ بها حكامها أمل في النصر.