توجه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي مساء الأربعاء عائدا إلى الدوحة في ختام زيارة إلى مصر استغرقت عدة أيام، ألقى خلالها أول خطبة لفضيلته بالجامع الأزهر الشريف، في حدث اعتبر تاريخيا.

ومن المنتظر أن يلقي فضيلته خطبة الجمعة 9 محرم 1434هـ من مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية إن شاء الله، مواصلا الحديث عن موضوعات القرآن الكريم، ومستكملا حديثه عن "الحكم والملك في القرآن"، كما يعلق على مستجدات المشهد العربي والإسلامي، خاصة الوضع في غزة.

وفي خطبة الجمعة الماضية وأمام الآلاف التي احتشدت للإلتقاء بفضيلته بالجامع الأزهر، وبحضور وزير الأوقاف المصري د. طلعت عفيفى وكوكبة من علماء الأزهر، دعا الشيخ القرضاوي إلى وحدة الأمة الإسلامية للتصدي لغطرسة إسرائيل، والوقوف أمام عدوانها الصارخ على إخواننا في غزة، مؤكدا ان أمة الإسلام لا تقبل الظلم ولا تركع لغير الله، وتوعد إسرائيل بأن حلمها الزائف إلى زوال، وكيانها الغاصب إلى اضمحلال.

وخلال زيارته التقى فضيلته بنخبة من الخطباء والدعاة من مختلف المحافظات المصرية، حيث لفت في محاضرته إلى ضرورة الاهتمام بفقه الأولويات، ومراعاة مقاصد الشريعة، والارتقاء بالمستوى الثقافي والعلمي للدعاة.