كان هم الاستعمار الأكبر أن يخلق في كل بلد دخل فيه جيلًا جديدًا يهضم الحضارة الوافدة، ويتقبل الوجود الدخيل، ويبرأ من قديمه الأصيل، الذي لم يكن ينظر إلا به، ولا يفكر إلا على أساسه، وقد كان محور هذا القديم الأصيل هو الإسلام.